تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
ما زلت أعتقد، حتى حينها، أنني أكثر حظاً، وأقوى من الملوك القدماء، ملوك الزمن الماضي لأن الملوك القدماء، لم يكن لديهم الإنترنت ولم يكن لديهم الهواتف ولم يعرفوا ماذا يحدث في العالم وفي بلادهم، وحتى في عاصمتهم. واستغرق الأمر وقتاً طويلاً لكي تصل إليهم كافة الأخبار. ولكن في الوقت الحاضر، يمكنكم فقط فتح الإنترنت، والبحث لفترة من الوقت و ستكون لديكم كل الأخبار التي تريدون رؤيتها. ولا تحتاجون إلى الكثير من السكرتيرات، وليس لديكم الكثير من الخصيان، ولا الكثير من الحراس كي يفعلوا الأشياء من أجلكم. فأنتم تفعلون كل شيء وحدكم. ولا يجب عليكم أن تمتلكوا الخصيان لتذوق طعامكم أولاً ورؤية ما إذا كان مسموماً أم لا. وهذا يمنح شعوراً بالسلام والاسترخاء، بكثير من الطرق.ولكن، بالطبع، أنا دائماً في حالة تأهب، قلقة دائماً، وأستمع دوماً لما حولي وأتفقد ما إذا كنت في أمان. ولكن بطريقة ما، أشعر بالسعادة. وأشعر بالخصوصية أكثر من المدينة. ومع ذلك، إذا اضطررت للذهاب، فسأذهب بإذن الله. ولو كان لي الخيار، لبقيت هنا إلى الأبد. وبصرف النظر عن ذلك، أشتاق إليكم يا تلاميذ الله، لأنكم تشتاقون إليّ كثيراً، وترسلون لي المحبة، وتدعون لي، وأشعر بكل ذلك. وأتلقى كل ذلك. وهذا ما يجعلني أتذكركم أكثر، وأشتاق إليكم أكثر، أعني من الناحية الجسدية، في عالمنا، من الناحية البشرية. وخلاف ذلك، بالطريقة الروحية، نحن دائماً قريبون من بعضنا البعض، معاً، ولا نغيب أبداً عن الأنظار.ولكن من الناحية الجسدية، نولد مع العاطفة، ومع الحزن، ومع السعادة، ومع الخوف، ومع الأسى ومع التعاطف. لذا، فإن مزاجنا يتماشى أحياناً مع تلك الأشياء. ولا أريد السيطرة عليها. لماذا؟ لماذا يجب أن أجلس هناك وأتحكم في المشاعر؟ فإذا اشتقت إليكم، أشتاق إليكم. وأشتاق إلى كلابي كثيراً وأشتاق إلى طيوري كثيراً. ولا أريد التحكم بمشاعري. أنا فقط أعمل وستختفي، لكن هذا لا يعني أنني أحاول السيطرة عليها عمداً. وبالطبع، لا أريد أن أتذكر الكثير، لأنني يجب أن أركز في العمل في "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية". العديد من البرامج كل يوم، يجب أن أراجعها، ويجب أن أعدّل، أو يجب أن أضيف، أو يجب أن أحذف، ويجب أن أغيّر، إلخ. إنني أقدم المساعدة.وأنا أيضاً أشتاق إليكم، جميعاً، الملقنين، الإخوة والأخوات كثيراً. إنني حقاً أحبكم كثيراً. وكلما تسنى لي الوقت وتذكرتكم، أشتاق إليكم كثيراً وأتمنى أن نقضي وقتاً معاً مرة أخرى - أوقاتاً ممتعة، نتحدث بالهراء نتسكع معاً، ونأكل معاً ونتجول ونعرف أننا بجانب بعضنا البعض، أننا بجانب بعضنا البعض في نفس المجمع، وننظر إلى بعضنا البعض أو لا ننظر، ونشعر بالدفء العائلي فقط، الحب الذي قلما يوجد في هذا العالم. إن هذا النوع من الحب الذي نكنه لبعضنا البعض قلما يوجد. إنه ثمين جداً، وأعتز به، وأعتز بكل الوقت الذي نقضيه معاً. وأحتفظ بحبكم في قلبي حتى أتمكن من الاستمرار في العمل من أجلكم ومن أجل ذويكم ومن أجل العالم كله.إنني بحاجة إلى بعض من هذا الشعور بالمحبة، بالطبع. ولا يمكنني القول بأنني لا أحتاج إليكم، ولا يمكنني القول بأنني لا أحتاج إلى محبتكم، لا، إنني بحاجة إليها. لا يعني ذلك أنني أطلبها، لكنني أمتلكها وأشعر حقاً أنني بحاجة إليها. إنها تساعدني على الاستمرار في مواصلة عملي الصعب - العمل الداخلي والخارجي. وأتمنى لو كان لديّ المزيد من الوقت. وأتمنى لو كان لديّ المزيد من الخيارات والمزيد من الحرية للمغادرة. ولكن في الوقت الحالي، علينا فقط أن نكتفي بذلك. فالله أيضاً لا يريدني أن أخرج الآن. وأحتاج أن أركز أكثر لأستقبل، وأسترجع، ولأستعيد المزيد من قوتي وطاقتي لأساعد بشكل أفضل، وإلا كنت غرقت، وكنت قد متّ منذ زمن بعيد.وقد اكتشفتُ أشياء جديدة، طرقاً روحية جديدة للتعامل مع الأشياء في هذا العالم والاعتناء بنفسي، واكتشفتُ أيضاً أن هناك أشياء تسمى (الدوائر الروحية). وفي السابق، كانت لدينا (خطوط البركة الروحية) وأشياء أخرى. وهذا الاكتشاف الجديد هو (الدوائر الروحية)، ويمكنني استخلاص المزيد من القوة من ذلك، قوة هائلة. ولا يمكنكم استخلاصها لأنها ليست لكم. ولن يسمح الله بذلك. ولن تحدث حتى لو أردتُ أن أعطيكم إياها. إنها لي فقط لكي أعمل أيضاً، ليس أنني أصبحت غنية أو (هرقل) أو أي شيء. أحتاج إلى المزيد من القوة الروحية للعمل.أن تكون قائداً يعني أن تكون عبداً. عليك أن تعمل من أجل الجميع. وتعتني بالجميع. وحتى العمل أيضاً في بعض الأحيان يكون له نجاحات وإخفاقات ويسبب أيضاً بعض المشاكل لسلامتي. ولكن لا بأس. فكل شيء يمكن التحكم فيه. إنني امرأة خارقة، أتتذكرون؟ إنني أواصل تذكير نفسي. سواء تذكرتم أو لم تتذكروا، عليّ أن أتذكر. عليّ فعل ذلك.إنني بصحة جيدة، لا تقلقوا. وفي بعض الأحيان، أسعل لأنني ربما تركت فتحة صغيرة في مكان ما، أو جلست طويلاً في المنطقة الباردة، أو لم أبقِ على الدفء بما فيه الكفاية. ولكن في الوقت الحاضر، الأمر مريح للغاية. يمكنكم الحفاظ على الدفء بمجرد بعض العبوات الصغيرة من اليابان. ويمكنكم شراؤها من متجر رياضي، على ما أعتقد. لقد اشتروا لي الكثير منها، ولم أكن قد استخدمتها من قبل، والآن أنا أقدرها كثيراً.وعندما تشعرون بالألم في مكان ما، ما عليكم سوى لصق تلك الكمادات الدافئة على تلك المنطقة، وبعد فترة سيزول الألم.وإذا لم يكن لديكم وسائد كهربائية أو بطانيات للاستلقاء عليها، فاستخدموا تلك الكمادات الدافئة، تلك التي توضع في أكياس أو حزم صغيرة. ثم تهزونها قليلاً، وتفتحونها وتضعونها على أجسامكم، ولكن لا تضعوها على بشرتكم. ويجب أن تضعوا منشفة تحتها أولاً، أو تضعوها فوق ملابسكم الداخلية أو تلفوها ربما بقطعة قماش لتبقى هناك، واتركوها في مكان الألم. ولا تضعوها مباشرة على بشرتكم. فقد تكون مهيجة أو قد تحرق جلدكم أيضاً، فهي ساخنة جداً. لذا في الوقت الحاضر، نحن محظوظون حقاً لأن لدينا الكثير من الأشياء المريحة. لذا، فإن العيش في البرية، مثلي، أعتبر نفسي محظوظة جداً بالفعل.ورأيت رجلاً يعيش في البرية، وحيداً في مسكن بسيط، في كوخ بسيط أو شيء ما بناه بنفسه، وآخرين كثيرين أيضاً بطرق مختلفة. وهناك رجل إنجليزي، يعيش أيضاً في البرية. وكان يتجول حتى مع اثنين من صغار الخيول واثنين من الكلاب، ولكن لديه عربة صغيرة ذات عجلتين. ولديّ نسخة من المقالات وأرسلتها إلى مجموعة الأخبار بالفعل، لعلهم يستطيعون الاطلاع عليها وعرضها عليكم، مجرد صورة أو فيديو صغير.إنه رجل إنجليزي. وهو طويل القامة وضخم. وهو مُسِنّ بالفعل، ربما بعمر 50 سنة أو شيء من هذا القبيل. وقال إنه لن يستبدل هذا بأي شيء. لديه عربة. صنعها بنفسه بإطار سرير سابق، من منزله أو من مكان ما، و وضع عليه عجلتين. ويأخذها معه إلى أي مكان يذهب إليه. وفي الليل ينام تحتها مع بعض الأغطية، وبعض الملاءات في الأعلى لمنع المطر من الدخول. حقاً، إنه شجاع جداً. لكنها فارغة، وليست مثل الخيمة. وهي ليست آمنة مثل الخيمة.ويجب أن يشتري خيمة ويغطي بها العربة بأكملها، في الليل على الأقل، ثم يدخل داخل الخيمة. أو أن يضع خيمة فوق عربته، ويضع لوحاً فوق العربة ويضع خيمة فوقه. وحتى لو كانت الخيمة كبيرة، فيمكنكم نوعاً ما أن تجعلوا الخيمة أضيق، كما أفعل أنا. وعلى كلا الجانبين أو الجوانب الأربعة، لديكم هذا النوع من القضبان الصغيرة لإبقاء الخيمة قائمة. وكل ما عليكم فعله هو أن تربطوا زاويتي الخيمة ببعضهما البعض على كلا الجانبين، ثم تصبح الخيمة أضيق، بما يكفي لكم، لشخص واحد، للنوم بداخلها مع كيس النوم وتلك الحقائب الدافئة التي أخبرتكم عنها. ثم تذهبون إلى الجنة كل ليلة وتعودون في قطعة واحدة.إنكم لا تحتاجون حقاً إلى الكثير لتعيشوا به. وأعتقد أنني أعيش بالكثير بالفعل. والسبب هو عملي، وإلا كنت سأرمي الهاتف. وأتخلى عن جهاز الكمبيوتر الخاص بي والعديد من الأشياء الأخرى، وأعيش فقط. أو بسيارة صغيرة أو شيء من هذا القبيل. وفي الوقت الحاضر، يمكنكم شراء الطعام من أي مكان. ولستم مضطرين حتى للبقاء في مكان واحد. ولكن كونوا بأمان. ولا تقلدونني. فقد يكون الأمر محفوفاً بالمخاطر أيضاً، ليس فقط بسبب الحيوانات ولكن البشر أيضاً. فكونكم وحيدون، عليكم الاهتمام والاعتناء بأنفسكم. والحياة على الطريق لها عيوبها أيضاً، لكنها في الوقت الحاضر أكثر متعة بكثير. ورأيت بعض الأشخاص الذين يعيشون على الطريق أيضاً مع شاحنة صغيرة، وهم سعداء. حقاً، في الوقت الحاضر، الأمور مريحة للغاية. إنني سعيدة لأنني أعرف بعضاً من هذا النوع من الحياة.Photo Caption: خذ مثالاً عظيماً، فقط انمُ، لا داعي لأن تكون كبيراً. فقط انمُ!