الروح الحقيقية لعيد الميلاد: رسالة قلبية من المعلمة السامية تشينغ هاي (نباتي)، الجزء 2 من 2

انا فقط اريد ان اذكركم بروح عيد الميلاد. إذا كنتم تعبدون يسوع المسيح حقًا، عليكم أن تلتزموا باتباع تعاليمه. حتى لو لم تستنيروا بعد، يجب أن تبذلوا ما بوسعكم لمساعدة بعضكم بعضا ووقف كل أعمال القتل، وكل أشكال الحروب - مع البشر، وضد الحيوانات. عندها ستكون السماوات أكثر تساهلاً معنا ولن نعاني ثانية من الأوبئة أو من أي كارثة أخرى. هذا هو الشيء الأكثر إلحاحا الذي علينا القيام به. ولبلوغ الاستنارة، عليكم أن تبحثوا عن مرشد، معلم حقيقي، يستطيع الارتقاء بكم خارج هذا العالم وما بعده. فالسماوات الدنيا ليست سوى البداية. ثمة أماكن أفضل وأجمل في الوجود.

لأننا سوف نغادر هذا الكوكب عاجلاً أم آجلاً. المسألة هي أنه لدينا أطفال وأطفال آخرون سوف يأتون من بعدنا، لذلك علينا الاعتناء به من أجلهم. لا نريدهم أن يعيشوا في جحيم مشتعل. لا نريدهم أن يعيشوا على هذا الكوكب ولا شيء لديهم، أو ليس لديهم ما يكفي من الطعام، أو الإحساس بالأمان، أو الماء - فيضطروا حتى لشرب ماء معاد تدويره، مياه معاد تدويرها. في العديد مما تسمى بالدول المتقدمة والمتحضرة، يضطر الناس لشرب أو استخدام مياه معاد تدويرها، حتى من مياه الصرف الصحي. هذا ليس صائبا. علينا إصلاح الأمور.

بقدوم العام الجديد، يجب أن نبدأ أسلوب حياة جديد، كن نباتيًا، كن لطيفًا، كن كريما، عامل من حولك بالحسنى. حسنا. شكرا جزيلا، وأتمنى لكم الخير. ليباركنا الله جميعا حتى نتغير نحو الأفضل. علينا أن نتغير نحو الأفضل. في عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، اقطعوا على أنفسكم وعلى الله وعدا بأنكم ستتغيرون للأفضل: بأنكم ستكونون أكثر صلاحا، وأكثر تعاطفا، وأكثر مراعاة لسائر الكائنات على هذا الكوكب. آمين.